الأخ الأصغر لمحمود المراكيبي، أخذ محمود مكانا بجانب أبيه في التجارة عكس أحمد، وبعد أن حل محمود مكان أبيه عطا في التجارة، لم ينغمس أحمد في إدارة أمواله و اعتاد أن يستلم نصيبه من الأراضي والأملاك دون مراجعة، أنفق وقته بين زيارات الأهل واستقبال الأصحاب، وكان تربطه علاقة ود بابن اخته عمرو واسرته وكان يداوم على زيارتهم
وبمرور الوقت تغير الوضع، وأراد الأبناء أن يكون لهم مكان في ثروتهم ويديروها بانفسهم، ولم يستقبل محمود هذا الطلب بترحاب، وانقسم البيت قسمين بعد هذا الطلب، واصباح الخصام والقطيعة هو سيد الموقف رغم مساعي عمرو ورشوانة وسرور في أصلاح ذات البين.
استلم الميراث وتكبد خسائر كبيرة لقلة الخبرة، قبل أن ينتهي عدنان من دراسته ويبدأ في الإدارة.
وبعد سنوات مرض أحمد ولم يتصالح مع أخيه محمود إلا وهو على فراش الموت.