آخر أبناء الشيخ معاوية القليوبي وشقيق راضية زوجة عمرو، التحق بالأزهر في سن صغير، ولكن حياة السهر والشرب أخدته وساءت سمعته حتى وصلت الأزهر، فتم فصله من الأزهر دون أن يحصل على العالمية.
بعد الفصل من الأزهر أصبح ضائعا وبلا مورد، ولكنه وجد طريقه في التجارة، كانت أمه تملك قطعة أرض تنازلت له عنها وقرر ان يستثمرها في بقالة الجملة.
مع بداية الحرب العالمية الأولى بدأت تجارته في الإزدهار، وأثرى ثراء ملحوظا، وتزوج من أسرة ذات مال واحترام السيدة أمينة الفخري، ومع الحرب العالمية الثانية بدأ في تشييد العمائر وشراء الأراضي.
أثبت أنه تاجر ماهر، ولكنه لم ينقطع عن عاداته السيئة التي أبعدته عن الأزهر، حتى بالرغم من حرصه على الصلاة والأستغفار.
امتد به العمر حتى مشارف الخمسين، ولم يكن وقتها على قيد الحياة من اخوته سوى راضية مؤاخية العفاريت، وقد أصيب بتليف في الكبد في أواخر أيامه.