من الإسكندرية، قضى الوباء على أهله جميعا فكره المكان وسافر إلى مصر قبل الحملة الفرنسية بأيام، كان يعرف القراءة والكتابة وكانت من الصفات النادرة في تلك الأيام.
بعد فترة من التوهان في المدينة الكبيرة وجد عمل في وكالة الوراق وسكن في الغورية، وكان رجل تقي ومتدين، اراد أن يتزوج فوجد فرجة السماك وهي تبيع السمك في الطريق فتزوج منها بمعاونة جاره عطا المراكيبي.
أنجبت له ذرية بقي منها على قيد الحياة عزيز وداود، وامتد به العمر حتى شهد ولادة أحفاده رشوانة وعمرو وسرور، شيد قبره بجوار ضريح سيدي نجم الدين بعد رؤية في المنام، ومازال يستقبل القبر الراحلين من اسرته من القاهرة.