هي البكرية لعزيز المصري ونعمة المراكيبي، ولدت حيث أقام جدها يزيد المصري بالدور الأول، والدور الثاني كان لجدها من أمها عطا المراكيبي، دربت من صغرها على فنون البيت ونشأت على التقوى والورع.
في سن الخامسة عشر تقدم لها صادق بركات، تاجر دقيق وكان من المتعاملين مع جدها عطا المراكيبي، سبق له الزواج مرتين دون أنجاب، وأيضا مضت على رشوانة سنوات دون أنجاب بعد الزواج ثم أنجبت ابنتهم الوحيدة دنانير.
كانت من المؤيدين لخطة دنانير في الإستمرار في التعليم - رغم اعتراض محمود المراكيبي حتى تتساوي مع نظرائها من الأقارب من بيوت المراكيبي وآل دواد ولكنها كانت تضع الزواج كنهاية لهذا المسار.
ولكنها سلمت بضرورة استمرار دنانير بالتعليم والعمل بعد مرض صادق بركات وتصفية تجارته، وبعد وفاة صادق بركات في أن تعتمد في معاشها على أحمد ومحمود المراكيبي، على أن تستغل دنانير الفرص المتاحة للزواج، ولكن كبرياء دنانير منعها من أن يتولى معاش أمها أحد وقررت الإستمرار في العمل.
حزنت رشوانة عندما رأت فرص الزواج تقل لإبنتها وهي تتغير ملامحها وطباعها مع الوقت، بعد وفاة أحمد وعمرو ومحمود وسرور حست رشوانة بالتعب وشعرت بقرب الأجل، يعودها الأقارب من آل مراكيبي وآل داود وآل سرور وعمرو وتصيهم جميعا بدنانير، وكانت تأمل بزواجها وتقول لها أن تتزوج في أقرب فرصة.